الطفل ا العدواني والطفل لمنطوي:
قد يلجأ الطفل إلى انطواء، ويبدو قلقاً مضطربا غير أننا كآباء قد لا نعطي أهمية لهذه الظاهرة، وأحياناً
نرجعها إلى أنها نوع من الدلال أو محاولة لجذب الاهتمام، وقد نكون مدركين أن هناك تحولاً خطيراً في
حياة الصغير، لكننا لا نجرؤ على الاعتراف بذلك حتى لأنفسنا، لأنه في هذه الحالة سيكون علينا التعرف
على الأسباب، وهو ما يتطلب منا صبراً كبيراً لمعرفة العوامل النفسية التي تتظافر بداخله، لذلك نلجأ إلى
تجاهلها. والحقيقة أن إهمال هذه العلاقات يؤدي إلى نتائج خطيرة، لذلك يؤكد علماء النفس أن سرعة
مواجهتها، وعلاجها مبكراً أسرع طريق للسيطرة عليها، قبل أن تتحول على حالة اكتئاب مستديمة يصعب
علاجها. حول هذه الظاهرة كانت الدراسة التي قام بها د. هيم حينوت أستاذ علم نفس الأطفال بجامعة
نيويورك الأمريكية، والتي أعدها في كتابه الشهير (بين الآباء والأبناء). تؤكد فصول هذا الكتاب على أهمية
العلاج النفسي لمن يحتاجة سواء من الآباء أو الأبناء، ويسرد قائمة من الأعراض التي قد تبدوطبيعية لكثير
منا، ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى علاج نفسي.
• الأطفال الذين يشعرون بالبغض والغيرة تجاه إخوتهم:
هؤلاء هم الأطفال الذين يحملون مشاعر وأحاسيس غير طبيعية تجاه إخوتهم حيث تتسبب هذه المشاعر في
خلل شخصياتهم، وتغير مسار حياتهم، فهم يسيئون معاملة إخوتهم دون سبب، أسلوب حياتهم المنافسة، لذلك
فهم يريدون التفوق في كل شيء على حساب أي شيء، وهم أطفال غير قادرين على المشاركة في أي نوع
من اواع الحب والمودة مع الكبار، لذلك فهم في حاجة إلى علاج سريع للقضاء على هذه الغيرة التي إن
أهملت قد تؤدي إلى اضطراب في سلوكهم مدى الحياة.
• الأطفال ذوي العدوانية الشديدة:
الطفل الشديد العدوانية يحتاج إلى مساعدة متخصصة، ولكن معنى العدوانية مفهوم ومحسوب ومقدر، غير
أنه يجب التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة. وقد تكون العدوانية لدى البعض غير واضحة
ولكنها تظهر في شكل تدمير الأشياء مثلاً، تكون كامنة داخل عقل الطفل، لكنها تظهر في شكل الميل إلى
الانتقام أو العنف، هؤلاء الأطفال يفتقدون القدرة على العطف، ويظهرون عدم المبالاة تجاه مصالح
الآخرين، كما أن النقد والتوجيه لا يؤثر فيهم لأنهم لا يهتمون برأي الغير.
كما أن هناك نوع آخر من الأطفال الذين يمارسون العنف في البيت أو المدرسة، وغالباً ما يكون رد فعل
الآخرين تجاههم يتسم بسوء المعاملة وعدم المحبة، هؤلاء الأطفال يفقدون الثقة بالكبار، ويشكون دائماً في
نواياهم الطيبة، لذلك فإن تكوين علاقة ودية مع هذه النوعية من الأطفال تكون صعبة غير عملية.
إن هذه الفئة من الأطفال تستفيد كثيراً من الأطفال عندما يحاول الطبيب المختص أن يكسب ثقتهم، ويكون
معهم علاقة مبنية على الاحترام المتبادل. أيضاً يجب أن لا ننسى أن الأطفال الطبيعيين يمارسون أسلوب
العدوانية في بعض الأحيان، ويكون ذلك نتيجة الفضول والكبت والطاقة الزائدة.
• داء السرقة عند الأطفال:
الأطفال ذوو التاريخ الطويل مع السرقة يحتاجون إلى علاج ومساعدة سريعة، فالسرقة المتعمدة،
والمتكررة من الأعراض الخطيرة التي تعكس حب الطفل الشديد للسيطرة والامتلاك. هؤلاء الأطفال
يظهرون عدم المبالاة لممتلكات الغير، فهم يسرقون من البيت والمدرسة ومن المحال أيضاً ومن
الجيران، والأصدقاء، وعلاج هذه الحالة طويل وشاق.
والأطفال الذين يقتصر مجال سرقتهم على المنزل فقط لا ينتمون على النوعية السابقة، فالسرقة من
محفظة الأم تدل على شعور الطفل بالحرمان من عطف وحنان الأبوين، أو تكون نوعاً من الانتقام
من معاملة غير منصفة أو عادلة، هناك أطفال طبيعيون أيضاً يسرقون خارج المنزل كأن يأخذوا برتقالة
من عند البائع أو قطعة حلوى، أو يفشلوا في إرجاع شيء استعاروه من أحد الأصدقاء. وقد تتكرر هذه
المسروقات البسيطة، ولكن هذا النوع من السلوك يكون مؤقتاً، ويمكن التغلب عليه عندما يكبر الطفل
ويدرك معنى ملكية الآخرين.
• الأطفال الذين تعرضوا لبعض الكوارث:
قد يتعرض الطفل لكارثة مثل: الحريق أو حادث سيارة أو وفاة شخص قريب... الخ. والطفل في هذه
الحالة يضطرب بشكل خطير، حتى في حالة كتمان هذا الخوف والاضطراب في نفسهن فإنه يكون في حاجة
إلى علاج متخصص للتخلص من المخاوف والمشاعر المكبوتة، حتى لا تختزن وتظهر في صور أخرى غير
مفهومة مستقبلاً.
• الأطفال غير الناضجين:
هؤلاء الأطفال الذين يتصرفون دون نضج، آراؤهم غير مستقرة، واحتياجاتهم غير مفهومة، ويرجه ذلك إلى
التدليل الزائد من والديهما،مما يؤدي إلى إبعادهم عن الواقع الموجود خارج المحيط الأسري، لذلك فهم لا
يقدرون مشاعر واحتياجات الآخرين، مطالبهم يجب أن تجاب، لا يعتمدون على أنفسهم حتى في اختيار
ملابسهم، هدفهم جذب الانتباه بشتى الطرق. فالطفل المنطوي: يشعر بالغربة في كل مكان، لا يحاول الاختلاط
بالآخرين لا يهتم بتكوين صداقات ولا يبالي ببعد الأصدقاء عنه، لا تظهر الابتسامة على وجهه إلا نادراً يبدو
حزيناً دائماً. لا يبالي بالعالم حوله، يجلس ساعات في مكان واحد دون أن يمل.
* وهناك تأثير شديد على الأبناء من قبل الآباء :
الآباء القلقون بدرجة كبيرة على أطفالهم .... وهم الذين يلغون شخصية أطفالهم بقيامهم بكل صغيرة أو
كبيرة عن أطفالهم حتى وإن كان الطفل قادراً على أدائها بنفسه فيصبح مسلوب الإرادة والقرار معتمداً
على غيره .
* الآباء الذين يطلق عليهم الآباء الأطفال:
وهم الآباء الذين يفشلون في تكوين علاقة ثابتة ودائمة مع أطفالهم ولا يتحملون أعباء الأبوة والأمومة
لفترة طويلة وهم بحاجة إلى رعاية.
* تأثير الطلاق على تصرفات الآباء تجاه الأطفال:
وهي تلك الهزة العنيفة التي تحدث في الأسرة وتؤثر في حياة الكبار والصغار .... لذلك يجب على الآباء
اختيار أقل الأساليب تحطيماً لنفسية الصغار وليس استخدامهم كوسيلة للضغط والانتقام من الشريك الآخر.
قد يلجأ الطفل إلى انطواء، ويبدو قلقاً مضطربا غير أننا كآباء قد لا نعطي أهمية لهذه الظاهرة، وأحياناً
نرجعها إلى أنها نوع من الدلال أو محاولة لجذب الاهتمام، وقد نكون مدركين أن هناك تحولاً خطيراً في
حياة الصغير، لكننا لا نجرؤ على الاعتراف بذلك حتى لأنفسنا، لأنه في هذه الحالة سيكون علينا التعرف
على الأسباب، وهو ما يتطلب منا صبراً كبيراً لمعرفة العوامل النفسية التي تتظافر بداخله، لذلك نلجأ إلى
تجاهلها. والحقيقة أن إهمال هذه العلاقات يؤدي إلى نتائج خطيرة، لذلك يؤكد علماء النفس أن سرعة
مواجهتها، وعلاجها مبكراً أسرع طريق للسيطرة عليها، قبل أن تتحول على حالة اكتئاب مستديمة يصعب
علاجها. حول هذه الظاهرة كانت الدراسة التي قام بها د. هيم حينوت أستاذ علم نفس الأطفال بجامعة
نيويورك الأمريكية، والتي أعدها في كتابه الشهير (بين الآباء والأبناء). تؤكد فصول هذا الكتاب على أهمية
العلاج النفسي لمن يحتاجة سواء من الآباء أو الأبناء، ويسرد قائمة من الأعراض التي قد تبدوطبيعية لكثير
منا، ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى علاج نفسي.
• الأطفال الذين يشعرون بالبغض والغيرة تجاه إخوتهم:
هؤلاء هم الأطفال الذين يحملون مشاعر وأحاسيس غير طبيعية تجاه إخوتهم حيث تتسبب هذه المشاعر في
خلل شخصياتهم، وتغير مسار حياتهم، فهم يسيئون معاملة إخوتهم دون سبب، أسلوب حياتهم المنافسة، لذلك
فهم يريدون التفوق في كل شيء على حساب أي شيء، وهم أطفال غير قادرين على المشاركة في أي نوع
من اواع الحب والمودة مع الكبار، لذلك فهم في حاجة إلى علاج سريع للقضاء على هذه الغيرة التي إن
أهملت قد تؤدي إلى اضطراب في سلوكهم مدى الحياة.
• الأطفال ذوي العدوانية الشديدة:
الطفل الشديد العدوانية يحتاج إلى مساعدة متخصصة، ولكن معنى العدوانية مفهوم ومحسوب ومقدر، غير
أنه يجب التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة. وقد تكون العدوانية لدى البعض غير واضحة
ولكنها تظهر في شكل تدمير الأشياء مثلاً، تكون كامنة داخل عقل الطفل، لكنها تظهر في شكل الميل إلى
الانتقام أو العنف، هؤلاء الأطفال يفتقدون القدرة على العطف، ويظهرون عدم المبالاة تجاه مصالح
الآخرين، كما أن النقد والتوجيه لا يؤثر فيهم لأنهم لا يهتمون برأي الغير.
كما أن هناك نوع آخر من الأطفال الذين يمارسون العنف في البيت أو المدرسة، وغالباً ما يكون رد فعل
الآخرين تجاههم يتسم بسوء المعاملة وعدم المحبة، هؤلاء الأطفال يفقدون الثقة بالكبار، ويشكون دائماً في
نواياهم الطيبة، لذلك فإن تكوين علاقة ودية مع هذه النوعية من الأطفال تكون صعبة غير عملية.
إن هذه الفئة من الأطفال تستفيد كثيراً من الأطفال عندما يحاول الطبيب المختص أن يكسب ثقتهم، ويكون
معهم علاقة مبنية على الاحترام المتبادل. أيضاً يجب أن لا ننسى أن الأطفال الطبيعيين يمارسون أسلوب
العدوانية في بعض الأحيان، ويكون ذلك نتيجة الفضول والكبت والطاقة الزائدة.
• داء السرقة عند الأطفال:
الأطفال ذوو التاريخ الطويل مع السرقة يحتاجون إلى علاج ومساعدة سريعة، فالسرقة المتعمدة،
والمتكررة من الأعراض الخطيرة التي تعكس حب الطفل الشديد للسيطرة والامتلاك. هؤلاء الأطفال
يظهرون عدم المبالاة لممتلكات الغير، فهم يسرقون من البيت والمدرسة ومن المحال أيضاً ومن
الجيران، والأصدقاء، وعلاج هذه الحالة طويل وشاق.
والأطفال الذين يقتصر مجال سرقتهم على المنزل فقط لا ينتمون على النوعية السابقة، فالسرقة من
محفظة الأم تدل على شعور الطفل بالحرمان من عطف وحنان الأبوين، أو تكون نوعاً من الانتقام
من معاملة غير منصفة أو عادلة، هناك أطفال طبيعيون أيضاً يسرقون خارج المنزل كأن يأخذوا برتقالة
من عند البائع أو قطعة حلوى، أو يفشلوا في إرجاع شيء استعاروه من أحد الأصدقاء. وقد تتكرر هذه
المسروقات البسيطة، ولكن هذا النوع من السلوك يكون مؤقتاً، ويمكن التغلب عليه عندما يكبر الطفل
ويدرك معنى ملكية الآخرين.
• الأطفال الذين تعرضوا لبعض الكوارث:
قد يتعرض الطفل لكارثة مثل: الحريق أو حادث سيارة أو وفاة شخص قريب... الخ. والطفل في هذه
الحالة يضطرب بشكل خطير، حتى في حالة كتمان هذا الخوف والاضطراب في نفسهن فإنه يكون في حاجة
إلى علاج متخصص للتخلص من المخاوف والمشاعر المكبوتة، حتى لا تختزن وتظهر في صور أخرى غير
مفهومة مستقبلاً.
• الأطفال غير الناضجين:
هؤلاء الأطفال الذين يتصرفون دون نضج، آراؤهم غير مستقرة، واحتياجاتهم غير مفهومة، ويرجه ذلك إلى
التدليل الزائد من والديهما،مما يؤدي إلى إبعادهم عن الواقع الموجود خارج المحيط الأسري، لذلك فهم لا
يقدرون مشاعر واحتياجات الآخرين، مطالبهم يجب أن تجاب، لا يعتمدون على أنفسهم حتى في اختيار
ملابسهم، هدفهم جذب الانتباه بشتى الطرق. فالطفل المنطوي: يشعر بالغربة في كل مكان، لا يحاول الاختلاط
بالآخرين لا يهتم بتكوين صداقات ولا يبالي ببعد الأصدقاء عنه، لا تظهر الابتسامة على وجهه إلا نادراً يبدو
حزيناً دائماً. لا يبالي بالعالم حوله، يجلس ساعات في مكان واحد دون أن يمل.
* وهناك تأثير شديد على الأبناء من قبل الآباء :
الآباء القلقون بدرجة كبيرة على أطفالهم .... وهم الذين يلغون شخصية أطفالهم بقيامهم بكل صغيرة أو
كبيرة عن أطفالهم حتى وإن كان الطفل قادراً على أدائها بنفسه فيصبح مسلوب الإرادة والقرار معتمداً
على غيره .
* الآباء الذين يطلق عليهم الآباء الأطفال:
وهم الآباء الذين يفشلون في تكوين علاقة ثابتة ودائمة مع أطفالهم ولا يتحملون أعباء الأبوة والأمومة
لفترة طويلة وهم بحاجة إلى رعاية.
* تأثير الطلاق على تصرفات الآباء تجاه الأطفال:
وهي تلك الهزة العنيفة التي تحدث في الأسرة وتؤثر في حياة الكبار والصغار .... لذلك يجب على الآباء
اختيار أقل الأساليب تحطيماً لنفسية الصغار وليس استخدامهم كوسيلة للضغط والانتقام من الشريك الآخر.